أبي اسمه إبراهيم
---
"أبي اسمه إبراهيم" رواية لا تلتزم بعمر أو سن معين لقرائها، كما أنها لا تلتزم بقالب روائي محدد. فأهم ما تصبو إليه هو التحرر من القوالب التقليدية الجاهزة التي كان سيدنا "إبراهيم ثورة دائمة عليها.
الزمان يتغير في هذه الرواية، وكذلك المكان فهي مرة تتحدث عن ماض سحيق. ومرة تتحدث عن حاضر معاصر. وتشير ضمنًا إلى مستقبل يجب أن يكون. مرة تتحدث عن "أور" التاريخية، ومرة عن أي عاصمة حديثة من عواصم العالم.
هناك مكان واحد تحاول هذه الرواية أن تكون موجودة فيه دومًا لتحفيزه وتفعيله.
والمكان هو: رأس القارئ. بغض النظر عن عمره.
~~~
نبذة موقع "النيل والفرات":
---
"أبي اسمه إبراهيم" رواية تستوحي من قصة سيدنا إبراهيم مناخًا عامًا لها، تستمد بعض المشاهد الأساسية من مسار القصة الحقيقي، وتضيف مشاهد وشخصيات أخرى من أجل الضرورة الدرامية.
تستند الرواية إلى شخصية إبراهيم طفلاً متمردًا محاربًا لكل المؤسسات التقليدية التي تستغفل عقل الإنسان وتحاول أن تعيق فكره بصره، وبصيرته من الوصول إلى الحقائق.
يتصاعد الموقف بين إبراهيم -الطفل، وبين المؤسسات ممثلة في والده وجدته، وكهنة المعبد، يحرجهم إبراهيم بكثرة الأسئلة والنقاش، يحاولون أولاً إلجامه بالطرق التقليدية والأجوبة المسكتة. لكن ذلك لا ينفع معه، فيحاولون طرقــًا أخرى، مثل استقدام كاهنة خاصة لعلاجه.
لكن إبراهيم، يقلب الموقف على الكاهنة، ويتحول الأمر ضدها بدلاً من أن يكون ضده. ومع التصعيد في الموقف، يزداد بحث إبراهيم عمقــًا، ويزداد اقترابًا من الحقيقة، بإبطاله لفكرة التعددية الوثنية التي كان مجتمعه قائمًا عليها.
ومع إبطال التعددية وإلغائها، يكتشف إبراهيم جوهر التوحيد الصافي، القائم على حقيقة أن هذا العالم المتقن الصنع، لا يمكن أن يكون قد صنع إلا من إله واحد قادر على ذلك.
لكن تصريحه بذلك يجعله في مواجهة أكبر مع الجميع -فالحقيقة تهدد الكذب، والصدق يطرد الزيف، وكل ذلك جعل الجميع في حالة استنفار ضد سيدنا إبراهيم.
تتصاعد حدة الأحداث بين التشويق والإثارة والمتعة، إلى أن تصل إلى نهايتها...ـ
جيدة لكن مش نفس قوة "ألواح ودسر".معجبنيش آخرها لما عقب بالجملة دي:"هل تخلى الإله الحق عن إبراهيم وتركه يحترق" وإنه ربط حدوث الاحتراق بتخلي الله عنه.الله حاشاه أن يتخلى عن عباده لكن الابتلاء موجود وليس الأصل أن ينتصر المؤمن دائما وأبسط مثال بنشوفه في بلدنا عن عباد يعرف عنهم الورع والتقوى وبيتعذبوا في السجون حتى الموت.أعتقد من مشاكل تربيتنا الإيمانية إننا اتربينا على إنه طالما أنا على حق فلن يصيبني سوء واعتقد إن ده أحد أسباب إلحاد بعض اللي بيخرجوا من المعتقلات من هول ما رأوه.تاني نقطة -قد تكون
فكرة نبيلة والمعالجة الدرامية جيدة رغم اضطرار الكاتب لاختلاق أحداث وشخصيات لا نعلم عن صحتها تاريخيا لكن يمكن التغاضي عن ذلك للضرورة السردية والدرامية وإن كان يجب الإشارة إلى ذلك. ما لم يرق لي في الكتاب هو تبجيل العقل المفرط! أعلم جيدا أن الكاتب واجه مأزق معرفة متى نزل الوحي على إبراهيم عليه السلام. لكن ما حدث أن الكاتب كي يخرج من هذا الإشكال نسب كل أفعال إبراهيم في دعوة قومه إلى قوة عقل إبراهيم عليه السلام لا للوحي الذي جاءه. فإبراهيم الفتى الخارق النابغة أعمل "الشيء الذي في رأسه" واستعمل "أدوات
تبدو الرواية للوهلة الأولى مناسبةً للناشئة أكثر في بساطتها لكن ما في داخلها يكاد يدخل عميقاً فيعيد تشكيل ذاكرتي ووعيي بشكلٍ غريب ...وجدتُ نفسي وأنا أقرأها وكأني أجلس بمحاذاة والدتي تحدثني عن سيدنا إبراهيم عليه السلام وجدت ذاكرتي تكرر آيات القصة في سورة الأنبياء وشعرت كما لو كانت كل تلك التفاصيل قد عبرت في مخيلتي في وقتٍ سابقٍ دون أن أعيها حقاً ... وكأنها قطع البزل التي أكملت الصورة القديمة التي تكونت في مخيلتي منذ الصغر ...أحببت بساطة الأسلوب من دون تكلفٍ أو وعظٍ تقليدي .. أحببت البراءة والصدق
الخمس صفحات الأولى التي تتحدث عن السومريين وتاريخهم ومعتقداتهم هي الشيء الوحيد المفيد فيها ! رغم اعجابي بكل كتابات العمري .. لكنني أعتذر هذه المرة
كعادته يسحرنا العمري بأسلوبه...أبي اسمه إبراهيم رواية تحدث فيها عن قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام هذه الرواية يمكن قراءتها في جميع المراحل العمرية و لو كان الأمر بيدي لاقترحتها في المناهج التعليمية لما فيها من أفكار عظيمة ...أنصح بها وبشدة لجيل تائه فربما تجد له هذه الرواية ضالته المنشودة(العقل)
كانت مصادفة رائعة أن تدور حياتي في أسبوع واحد حول آيات في سورة الأنعام عن قصة سيدنا ابراهيم وفي ذات الأسبوع ألتقي بتلك الرواية فيصبح كل عالمي حينها وتفكيري بداخل نفس العالم وكأني أحياه .. يا ليتني فعلاً كنتُ جزءاً منه .. فقد شعرتُ أني أرى سيدنا ابراهيم هذا الفتى الذي اختلف عن أقرانه ولم يخش شيئاً وتوصل بعقله إلى حقيقة خلق الكون وخداع الكهنة للبشر من أجل مصالحهم الشخصية أجل انها رواية نحفظ أحداثها عن ظهر قلب ولكنها كُتبت بطريقة مبسطة تجعلك تستمتع بزيارتك لهذا العالم وتتفتح أمامك أبواب في عقلك لم
أحمد خيري العمري
Paperback | Pages: 214 pages Rating: 3.75 | 1125 Users | 215 Reviews
Itemize Books Concering أبي اسمه إبراهيم
Original Title: | أبي اسمه إبراهيم |
ISBN: | 1592395759 (ISBN13: 9781592395750) |
Edition Language: | Arabic |
Representaion To Books أبي اسمه إبراهيم
كلمة الناشر:---
"أبي اسمه إبراهيم" رواية لا تلتزم بعمر أو سن معين لقرائها، كما أنها لا تلتزم بقالب روائي محدد. فأهم ما تصبو إليه هو التحرر من القوالب التقليدية الجاهزة التي كان سيدنا "إبراهيم ثورة دائمة عليها.
الزمان يتغير في هذه الرواية، وكذلك المكان فهي مرة تتحدث عن ماض سحيق. ومرة تتحدث عن حاضر معاصر. وتشير ضمنًا إلى مستقبل يجب أن يكون. مرة تتحدث عن "أور" التاريخية، ومرة عن أي عاصمة حديثة من عواصم العالم.
هناك مكان واحد تحاول هذه الرواية أن تكون موجودة فيه دومًا لتحفيزه وتفعيله.
والمكان هو: رأس القارئ. بغض النظر عن عمره.
~~~
نبذة موقع "النيل والفرات":
---
"أبي اسمه إبراهيم" رواية تستوحي من قصة سيدنا إبراهيم مناخًا عامًا لها، تستمد بعض المشاهد الأساسية من مسار القصة الحقيقي، وتضيف مشاهد وشخصيات أخرى من أجل الضرورة الدرامية.
تستند الرواية إلى شخصية إبراهيم طفلاً متمردًا محاربًا لكل المؤسسات التقليدية التي تستغفل عقل الإنسان وتحاول أن تعيق فكره بصره، وبصيرته من الوصول إلى الحقائق.
يتصاعد الموقف بين إبراهيم -الطفل، وبين المؤسسات ممثلة في والده وجدته، وكهنة المعبد، يحرجهم إبراهيم بكثرة الأسئلة والنقاش، يحاولون أولاً إلجامه بالطرق التقليدية والأجوبة المسكتة. لكن ذلك لا ينفع معه، فيحاولون طرقــًا أخرى، مثل استقدام كاهنة خاصة لعلاجه.
لكن إبراهيم، يقلب الموقف على الكاهنة، ويتحول الأمر ضدها بدلاً من أن يكون ضده. ومع التصعيد في الموقف، يزداد بحث إبراهيم عمقــًا، ويزداد اقترابًا من الحقيقة، بإبطاله لفكرة التعددية الوثنية التي كان مجتمعه قائمًا عليها.
ومع إبطال التعددية وإلغائها، يكتشف إبراهيم جوهر التوحيد الصافي، القائم على حقيقة أن هذا العالم المتقن الصنع، لا يمكن أن يكون قد صنع إلا من إله واحد قادر على ذلك.
لكن تصريحه بذلك يجعله في مواجهة أكبر مع الجميع -فالحقيقة تهدد الكذب، والصدق يطرد الزيف، وكل ذلك جعل الجميع في حالة استنفار ضد سيدنا إبراهيم.
تتصاعد حدة الأحداث بين التشويق والإثارة والمتعة، إلى أن تصل إلى نهايتها...ـ
Point Containing Books أبي اسمه إبراهيم
Title | : | أبي اسمه إبراهيم |
Author | : | أحمد خيري العمري |
Book Format | : | Paperback |
Book Edition | : | Deluxe Edition |
Pages | : | Pages: 214 pages |
Published | : | September 2006 by دار الفكر |
Categories | : | Novels |
Rating Containing Books أبي اسمه إبراهيم
Ratings: 3.75 From 1125 Users | 215 ReviewsNotice Containing Books أبي اسمه إبراهيم
ظريفة القصة بس حسيتها شوي للفتيان أقصد من هم أصغر منا سنا"""شكرا لمن أعارني اياها:))"""طبعا أعجبني منها القسم الأخير فقط..عندما نقارن الكلام بأيامنا هذه .اعجبتني فكرة "عبادة الأجداد>>>عبادة الاصنام" وبأن الهداية مقرها الرأس تذكرت ايامنا هذه كليا وكلام جدتي وخالي"اخو جدتي"وعمي"اخو جدي"عندما يقولون لنا:"صرلنا عايشين وما احلانا تلاتين سنة شو طلع"" براسهن"" هلأ..غريب :)لكن بصراحة وبعد عدة تجارب مع كتب"أحمد خيري العمري"اكتشفت أنه يلق من المديح على كتبه ما يفوق الواقع ) والله أعلم..باستثناءجيدة لكن مش نفس قوة "ألواح ودسر".معجبنيش آخرها لما عقب بالجملة دي:"هل تخلى الإله الحق عن إبراهيم وتركه يحترق" وإنه ربط حدوث الاحتراق بتخلي الله عنه.الله حاشاه أن يتخلى عن عباده لكن الابتلاء موجود وليس الأصل أن ينتصر المؤمن دائما وأبسط مثال بنشوفه في بلدنا عن عباد يعرف عنهم الورع والتقوى وبيتعذبوا في السجون حتى الموت.أعتقد من مشاكل تربيتنا الإيمانية إننا اتربينا على إنه طالما أنا على حق فلن يصيبني سوء واعتقد إن ده أحد أسباب إلحاد بعض اللي بيخرجوا من المعتقلات من هول ما رأوه.تاني نقطة -قد تكون
فكرة نبيلة والمعالجة الدرامية جيدة رغم اضطرار الكاتب لاختلاق أحداث وشخصيات لا نعلم عن صحتها تاريخيا لكن يمكن التغاضي عن ذلك للضرورة السردية والدرامية وإن كان يجب الإشارة إلى ذلك. ما لم يرق لي في الكتاب هو تبجيل العقل المفرط! أعلم جيدا أن الكاتب واجه مأزق معرفة متى نزل الوحي على إبراهيم عليه السلام. لكن ما حدث أن الكاتب كي يخرج من هذا الإشكال نسب كل أفعال إبراهيم في دعوة قومه إلى قوة عقل إبراهيم عليه السلام لا للوحي الذي جاءه. فإبراهيم الفتى الخارق النابغة أعمل "الشيء الذي في رأسه" واستعمل "أدوات
تبدو الرواية للوهلة الأولى مناسبةً للناشئة أكثر في بساطتها لكن ما في داخلها يكاد يدخل عميقاً فيعيد تشكيل ذاكرتي ووعيي بشكلٍ غريب ...وجدتُ نفسي وأنا أقرأها وكأني أجلس بمحاذاة والدتي تحدثني عن سيدنا إبراهيم عليه السلام وجدت ذاكرتي تكرر آيات القصة في سورة الأنبياء وشعرت كما لو كانت كل تلك التفاصيل قد عبرت في مخيلتي في وقتٍ سابقٍ دون أن أعيها حقاً ... وكأنها قطع البزل التي أكملت الصورة القديمة التي تكونت في مخيلتي منذ الصغر ...أحببت بساطة الأسلوب من دون تكلفٍ أو وعظٍ تقليدي .. أحببت البراءة والصدق
الخمس صفحات الأولى التي تتحدث عن السومريين وتاريخهم ومعتقداتهم هي الشيء الوحيد المفيد فيها ! رغم اعجابي بكل كتابات العمري .. لكنني أعتذر هذه المرة
كعادته يسحرنا العمري بأسلوبه...أبي اسمه إبراهيم رواية تحدث فيها عن قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام هذه الرواية يمكن قراءتها في جميع المراحل العمرية و لو كان الأمر بيدي لاقترحتها في المناهج التعليمية لما فيها من أفكار عظيمة ...أنصح بها وبشدة لجيل تائه فربما تجد له هذه الرواية ضالته المنشودة(العقل)
كانت مصادفة رائعة أن تدور حياتي في أسبوع واحد حول آيات في سورة الأنعام عن قصة سيدنا ابراهيم وفي ذات الأسبوع ألتقي بتلك الرواية فيصبح كل عالمي حينها وتفكيري بداخل نفس العالم وكأني أحياه .. يا ليتني فعلاً كنتُ جزءاً منه .. فقد شعرتُ أني أرى سيدنا ابراهيم هذا الفتى الذي اختلف عن أقرانه ولم يخش شيئاً وتوصل بعقله إلى حقيقة خلق الكون وخداع الكهنة للبشر من أجل مصالحهم الشخصية أجل انها رواية نحفظ أحداثها عن ظهر قلب ولكنها كُتبت بطريقة مبسطة تجعلك تستمتع بزيارتك لهذا العالم وتتفتح أمامك أبواب في عقلك لم
0 comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.